اسليدرالأدب و الأدباء

أبنى لا يمكن تقتلوه

احجز مساحتك الاعلانية

حامد عبدالله

أطفال بريئة بتنحرم ليه م الحنان
أطفال بتُصرخ صرخها يشق الميدان
تنده يا بابا وحشتنى
قرب تعالى وضمنى
لكن مصره الأم تفضل زن على الودان
بتشوهوا وبترسموا فى عيون عيالها زى الشيطان
ما ابوكو دا الى رماكم .. خلاص بقى
وهجيبلكوا أب بحقيقى .. تنسوا معاه كل الشقى
يالا ألبسوا هنروح اوام ع المحكمة
نطلب فلوس اكتر بحرفة ومعلمه
عاوزين فلوس للتكييفات للتابلات للكراسات والمقلمة
بس اوعوا تنسوا تعيطوا وتصرخوا وتنوحوا
قاضى وهيحكم بالفلوس نحبس ابوكم ونفضحوا
بفلوسه ممكن نشترى راجل معاه تتفسحوا
وهعيش معاه على مزاجى وهظبطوا وهريحوا
واما تشوفونا لوحدنا اوعوا تروحوله تسيحوا
انسوا ابوكم خلاص بقى  هنسوحه
هنطيروا من الوجود ومن حياتكم هنمسحه
انتم الامل انتم الحياة .. انتوا الفلوس والمصلحة
ولولاكم ما نهبت فى شقاه .. فرصة وبقت متصلحه
ارفضها ليه ؟  ما انا اعيش بكيفى .. ومن فلوسه استنزفوا
وهيجرى ايه ؟ انا ست قادرة .. بكره بدماغى هتحلفوا
وورانا اهو مجلس جميل للمعجزات بيألفوا
قادرين قوى واصلين لفوق … بيهددوا ويستحلفوا
ماشين بعكس الشرع دايما . وللحقوق بيخلفوا
ولا يرضوا الا بالحرام … بالكدب دايما يحلفوا
لما الاباء بتقول عيالنا … يقولوا لأه هيخطفوا
ولا استضافة ولا اصطحاب … حبة عيال بيخرفوا
وهيرفعوا سن الحضانة لفوق كمان ويرفرفوا
مجلس تمام انا معاهم .. انا ام ماشية على هواهم
انا حاضنة وبقوة قانون .. وهعيش على قفا الزبون
واللعبة سهلة اوى وبسيطة .. يالا احملى وهتبقى زيطة
واتطلقى وصاحبى المحامى .. ونفضى دماغك ونامى
هتلاقى عز وخير كتير .. والبركة فى الباشا الكبير
راضى يشوف اطفال غلابة تعيش يتيمة
راضى بحرمانهم من العيشة الكريمة
حالف ما يعدل قوانينها البالية القديمة
حرمان عيالنا من ابائهم هى دى اكبر جريمة
هكفر بأزهركم لحد ما تصلحوه
هكفر بمجلسكم لحد ما تعدلوه
هكفر بقانونكم لحد ما تحرقوه
ولحد ما يرجع ضنايا لحضن ابوه
قلمى لا يمكن تكسروه
صوتى لا يمكن تكتموه
ابنى لا يمكن تقتلوه

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى